توقع متابعون في الحقل التعليمي إرجاء إعلان مزايا المعلمين والمعلمات التي أعلن عن تقديمها مركز خدمات المعلمين (تبجيل) من اليوم (الجمعة) إلى وقت لاحق بسبب عدم اعتمادها حتى ساعة إعداد التقرير أمس (الخميس). فهل تكشف الوزارة المزايا المرتقبة في احتفالية يوم المعلم الذي يرعاه الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم بعد غد (الأحد) ؟
ويصادف اليوم (الجمعة) الخامس من أكتوبر اليوم العالمي للمعلم ووجه الوزير جميع إدارات التعليم والمدارس للاحتفاء باليوم، مؤكدا الدور الاستراتيجي الذي يقوم به المعلم بمدارس التعليم العام، وجهودهم في بناء الأجيال. وتتضمن البرامج المقترحة للمناسبة محاور تؤكد دور المعلم وحقوقه على طلابه ومجتمعه والعمل على توقيع شراكات مع مؤسسات المجتمع لتقديم خدمات مميزة للمعلمين والمعلمات وفق المتاح وتكريم المعلمين المتقاعدين في العام الدراسي الماضي والمتوقع تقاعدهم خلال العام الحالي، إلى جانب اختيار المعلمين المميزين وتكريمهم، وتنفيذ مسابقات متنوعة بين الطلاب في الشعر والنثر والرسم وغيرها من النشاطات، والتنسيق مع فروع وزارة الشؤون الإسلامية لحث الخطباء لتكون خطبة الجمعة في إطار موضوع «دور المعلم في المجتمع وتعظيم مكانته».
ويركز اليوم العالمي للمعلمين هذا العام، وفق منظمة اليونسكو على الحق في وجود معلمين مؤهلين وتفيد البيانات الصادرة في 2017 عن معهد اليونسكو للإحصاء بأنّ 85% من معلّمي المرحلة الابتدائية في العالم حصلوا على تدريب. و هذه النسبة تخفي أوجه تفاوت كبيرة على الصعيد الإقليمي. فعلى سبيل المثال، 64% فقط من معلّمي المرحلة الابتدائية في أفريقيا جنوب الصحراء حصلوا على التدريب، وتصل نسبتهم إلى 71% جنوب آسيا. وعلى مستوى المعلم السعودي وجهود التعليم في تطوير أدواته، كانت أولى الخطوات الإصلاحية للوزير العيسى ما أعلن عنه في منتدى التنافسية الدولي بالرياض بأن الوزارة تعمل من خلال ثلاثة توجهات لإصلاح منظومة التعليم، أولها اعتبار التعليم بكل مستوياته ثروة الوطن الأساسية، وأنه الأداة الرئيسة لتطوير جميع مناحي الحياة واللحاق بالدول المتقدمة، والتحول إلى مجتمع المعرفة، وثانيها رفع جودة التعليم ما يعزز الاقتصاد الوطني على النمو المستدام، ويزيد الناتج المحلي بنِسَب كبيرة ويقلل البطالة، وثالثها التركيز على ضرورة إعادة الاعتبار إلى مهنة التعليم، وتخصيص نسب كبيرة من جهود تطوير التعليم في إعداد المعلم واختياره وتدريبه وتحفيزه وتقويمه وزيادة ولائه وانتمائه للمهنة.
ويصادف اليوم (الجمعة) الخامس من أكتوبر اليوم العالمي للمعلم ووجه الوزير جميع إدارات التعليم والمدارس للاحتفاء باليوم، مؤكدا الدور الاستراتيجي الذي يقوم به المعلم بمدارس التعليم العام، وجهودهم في بناء الأجيال. وتتضمن البرامج المقترحة للمناسبة محاور تؤكد دور المعلم وحقوقه على طلابه ومجتمعه والعمل على توقيع شراكات مع مؤسسات المجتمع لتقديم خدمات مميزة للمعلمين والمعلمات وفق المتاح وتكريم المعلمين المتقاعدين في العام الدراسي الماضي والمتوقع تقاعدهم خلال العام الحالي، إلى جانب اختيار المعلمين المميزين وتكريمهم، وتنفيذ مسابقات متنوعة بين الطلاب في الشعر والنثر والرسم وغيرها من النشاطات، والتنسيق مع فروع وزارة الشؤون الإسلامية لحث الخطباء لتكون خطبة الجمعة في إطار موضوع «دور المعلم في المجتمع وتعظيم مكانته».
ويركز اليوم العالمي للمعلمين هذا العام، وفق منظمة اليونسكو على الحق في وجود معلمين مؤهلين وتفيد البيانات الصادرة في 2017 عن معهد اليونسكو للإحصاء بأنّ 85% من معلّمي المرحلة الابتدائية في العالم حصلوا على تدريب. و هذه النسبة تخفي أوجه تفاوت كبيرة على الصعيد الإقليمي. فعلى سبيل المثال، 64% فقط من معلّمي المرحلة الابتدائية في أفريقيا جنوب الصحراء حصلوا على التدريب، وتصل نسبتهم إلى 71% جنوب آسيا. وعلى مستوى المعلم السعودي وجهود التعليم في تطوير أدواته، كانت أولى الخطوات الإصلاحية للوزير العيسى ما أعلن عنه في منتدى التنافسية الدولي بالرياض بأن الوزارة تعمل من خلال ثلاثة توجهات لإصلاح منظومة التعليم، أولها اعتبار التعليم بكل مستوياته ثروة الوطن الأساسية، وأنه الأداة الرئيسة لتطوير جميع مناحي الحياة واللحاق بالدول المتقدمة، والتحول إلى مجتمع المعرفة، وثانيها رفع جودة التعليم ما يعزز الاقتصاد الوطني على النمو المستدام، ويزيد الناتج المحلي بنِسَب كبيرة ويقلل البطالة، وثالثها التركيز على ضرورة إعادة الاعتبار إلى مهنة التعليم، وتخصيص نسب كبيرة من جهود تطوير التعليم في إعداد المعلم واختياره وتدريبه وتحفيزه وتقويمه وزيادة ولائه وانتمائه للمهنة.